ظهرت في السَنوات الأخيرة أمراض غريبة عن الإنسان الذي أطلق عليها أسماء طبيَة لتمييزها كإنفلونزا الخنازير ، الطَيور ، ولقد واصل الإنسان كفاحه على مرَ العصور ضدَ الأوبئة والآفات الفتَاكة بحثا عن العلاجات المناسبة لإنقاذ البشريَة ولكن ورغم التَقدم الكبير الذي شهده مجال الطب من تقنيات وإكتشافات وأجهزة علميَة وطبيَة ناجعة إلاَ أنَ ذلك لا يمنع وجود أمراض بقيت مستعصية على الإنسان ولا يمكن القضاء عليها بسهولة على غرار مرض السَرطان ومجموعة كبيرة من الأوبئة والفيروسات والتي تتسبب بموت الآلاف حول العالم ومن بين هذه الآفات نذكر فيروس الكورونا الذي يعتبر من أغرب الفيروسات التي لا يمكن حصرها في تعريف طبي معيَن فماهو هذا المرض ؟ وكيف يمكن القضاء عليه؟
فيروس الكورونا
يندرج ضمن مجموعة كبيرة وعائلة متنوَعة من الفيروسات يمكن أن تصيب الإنسان والحيوان على حد السَواء وقد تشتدَ أعراضه وتختلف كننزلات البرد الحادة أو الإلتهاب الحاد للجهاز التنفسي (سارس) وغيرها وقد إكتشف هذا المرض في السَنوات الأخيرة وهو من الأسباب الأولى والرَئيسيَة للإلتهاب الرئوي الشرق أوسطي وكان ذلك في شهر أفريل من سنة 2012 عندما لم يكن هذا المرض معروفا بين البشر وكان أي مريض خبيث أو مجهول يصنَف كنوع من أنوع السَرطان ، مع العلم أنَ مرض الكورونا كان يفتك بحياة الملايين من المصابين به ، وقد سمي بالفيروس الكوروني البشري لأنَ شكله المجهري أي من خلال الميكروسكوب يكون على شكل تاج crown ، لذلك سمَي بهذا الإسم .
إنتشاره
وقد ظهرت مؤشَرات هذا المرض وسجَلت أعلى الإصابات في فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بريطانيا ومن البلدان العربيَة نجد نسبة لا يستهان بها في الأردن وقطر إضافة إلى المملكة العربيَة السَعودية كذلك الإمارات وتونس ...إلخ وفي تقريرها الخاص بهذا الفيروس شدَدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة مراقبة إلتهابات الجهاز التنفسي الحادة بدقَة شديدة للكشف عن التغيرات والمؤشرات الغير عاديَة التي قد تطرأ على إلتهاب الجهاز التنفسي الحاد (SARI)..
أعراضه
*إلتهاب أنفي يرافقه سيلان
*حمَى
* آلام في الرَأس (صداع)
*آلام في الحنجرة
*آلام عضليَة
*صعوبة في التَنفس
*إضطرابات هضميَة كالإسهال.
ورغم أنَ منظَمة الصحَة العالميَة تؤكَد أنَ الأسباب الثابتة لظهور هذا الفيروس تبقى غير محدَدة إلاَ أنَ البحوث والدَراسات متواصلة لمعرفة المصدر الرئيسي لظهور الفيروس، وكيفيَة إنتشار العدوى ومراحل نموَه وتطوَره، ويبقى هذا الفيروس مركز إهتمام المنظمات العلميَة والطبيَة إلى حدَ هذه السَاعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق