الخميس، 5 يناير 2017

أمراض مستعصية هزمها ذكاء الإنسان



                                         Résultat de recherche d'images pour "‫مريض‬‎"


صحيح أنَ الأمراض تتعدد وتتنوَع، فمنها المزمن ومنها المؤقت، منها ما يمكن علاجه وهناك أيضا التي قد تقضي على حياة إنسان وتتسبب بموته، ولكن ورغم أنَ هذه الأمراض قد تكون مستعصية وخطيرة إلاَ أنَ الإنسان أثبت على مر التاريخ أنَه قادر على مواجهتها مهما بلغت درجة خطورتها فماهي أبرز الأمراض الصَعبة والمستعصية التي وجد الإنسان صعوبة في مواجهتها وتحدَيها؟وماهي خصائص حرب المقاومة التي خاضها الإنسان ضد هذه الآفات التي قضت ولا تزال تقضي على حياة الآلاف من الأشخاص؟

ونأخذ على سبيل المثال الرَبو هو مرض تنفَسي مزمن يعرَف على أنَه خلل في وظائف الرَئتين وإلتهاب شديد في الشعب الهوائيَة ورغم أنَ مثل هذه الحالة قد يتعرَض لها أي شخص عندما يصاب بنزلة برد شديدة تطال الرئتين إلاَ أنَها تسمَى مرض الرَبو إذا بيقت هذه الحالة لمدَة طويلة أي دائمة ويمكن التعرَف على هذا المرض من خلال مجموعة من الأعراض أهمَها نوبات ضيق في التنفَس والعجز عن إستنشاق الهواء والإحساس بضيق فى الصدر قد يصل إلى الموت المفاجئ أحيانا.

داء السَكري

رغم أنَ مرض السَكري لا يستحق الخضوع إلى عمليَة جراحة الجهاز الهضمي أو غيرها إلاَ أنَه يصنف ضمن أكثر الأمراض شيوعا وفتكا بصحَة الإنسان ويعد أيضا من الأمراض المستعصية والصَعبة وهو عبارة عن خلل وإضطراب شديد فى العمل الوظيفي للكربوهيدرات التي تحقق توازن قدرة الجسم في عملية إنتاج  الأنسولين وتعديل  مستوى السكر فى الدم ، ورغم أنَ هذا المرض مجاله واسع وتتعدد أنواعه وتختلف درجات خطورته إلاَ أنَ الإنسان إستطاع أن يجب طريقة لتعديل هذا الخلل من خلال حقن الأنسولين والأدوية المصنوعة خصيصا لمرضى السكري المزمن  ولعلَ خير دليل على ذلك ، حالة العدي من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض وإستطاعوا التغلب عليه بفضل إرادتهم القويَة وعزيمتهم الباسلة .


مرض السَرطان

تعتبر آفة السَرطان مرض العصر دون منازع وذلك بسبب شَدته وخطورته على حياة الإنسان خاصَة إذا ما تمَ التَفطَن إليه في المراحل الأخيرة وهو عبارة عن خلايا شاذَة وخبيثة فكل إنسان طبيعي يحمل خلايا طبيعية سليمة ومتوازنة ولكنَها قابلة  إلى التحول لخلايا شاذة  وخبيثة عند حدوث خلل شديد يؤثَر عليها بطريقة مباشرة ، ورغم أنَ هذا المرض قادر على الفتك بمختلف أعضاء الجسم إلاَ أنَ الإنسان بدوره إكتشف علاجات متنوعة لمحاربته تندرج ضمن جراحة الأورام إضافة إلى تقنيات فعالة للقضاء أو الحد من إنتشار هذا المرض كالعلاج الكيميائي  والعلاج بالأشَعة .

 تختلف الأمراض وتتنوع وفي السنوات الأخيرة  حيث ظهرت عدَة أمراض غريبة ونادرة منها التي إستطاع الإنسان أن يجد لها لقاح ومنها التي لا تزال صعبة العلاج إلى حد الآن (إنفلونزا الخنازير، إنفلونزا الطَيور، أنواع نادرة من السَرطانات ...إلخ) ورغم ذلك لم يفقد العقل البشري الأمل في إيجاد العلاجات المناسبة لها للقضاء عليها وبشكل نهائي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق