الثلاثاء، 25 أبريل 2017

السَياحة ودورها في حياة الفرد والمجتمع



 يرغب أغلب الأشخاص حول العالم  في السَفر والتَحليق بعيدا إلى بلد جديد سواء للإقامة فيه وتجربة حياة جديدة أو للتنزَه والسَياحة ، فيكفي أن تسأل أي أحد اليوم ماذا كان ليفعل لوأنَه يملك الكثير من المال فإنَ الإجابة التي ستحصل عليها حتم بعد  شراء منزل وسيَارة هي السَفر وإكتشاف العالم ، فمن منَا لا يحلم بالسَفر إلى بلد آخر ورؤية  أشخاص جدد والتَعرَف على ثقافات جديدة من العالم فللسَفر متعة لا تضاهى ، ورغم ما شهدته السَياحة مؤخَرا من تراجع خاصَة في بلداننا العربيَة بعد الأحداث الإرهابيَة التي وقعت في السَنوات الأخيرة إلاَ أنَ عددا لا يستهان به من السيَاح لا يزالون يستمتعون بالسياحة حتَى إن كانت في مواقع أخرى كأوروبا أو آسيا .

الأربعاء، 19 أبريل 2017

ظاهرة قتل الأزواج : آفة إجتماعيَة شنيعة تستعمر مجتمعاتنا



لم تعد قصص العنف والقتل غريبة علينا، حيث أصبحت اليوم تعتبر عنوانا لنهاية المشاكل الزوجية والأسرية، وفي هذه النَقطة بالتَحديد تكمن الخطورة والأغرب ما يقابل هذا العنف الذي قد يصل إلى القتل الذي تتنوَع فيه الطرق والأساليب الصَمت الرَهيب الذي تمارسه الهيئات المعنيَة بتناول ووضع حدَ لمثل هذه الجرائم خاصَة وأنَ أبطال هذه القصص الواقعيَة الشَنيعة يتفنَنون في طرق القتل ما بين استخدام السم وأسلحة بيضاء ونارية، ورغم أنَ الأسباب مختلفة إلاَ أنَ النهايات واحدة وهي تدمير أسرة وتشريد أطفال صغار الذين قد يكونون في بعض الأحيان ضمن ضحايا الجرية التي قد يرتكبها الزَوج أو الزوجة في حق الشَريك لأسباب لا تتساوى مع حجم الجريمة لأنَ أغلب هذه الكوارث تحدث بسبب الشك في السلوك ،الغيرة أوالخيانة التي تعتبر خسارة صغيرة مقارنة بحجم الخسائر البشريَة والنَفسيَة وحتَى الإجتماعيَة التي تحدث بعد وقوع الفاجعة . 

ورغم أن الحلول الشَرعيَة والقانونيَة متوفَرة كالطلاق أو السَجن للشريك الذي تثبت إدانته إلاَ أنَ هذه الجرائم لا تزال في تزايد مستمرَ ولا تزال ساحات المحاكم العربية تشهد صراعات عنيفة بين الأزواج سببها العنف الأسري فإلى متى تستمرَ مثل هذه المآسي؟ وهل من حل لها أو يقلَل نسبها المخيفة على الأقل؟

الخميس، 6 أبريل 2017

عندما تغتصب الطفولة بالغاز السام





لا شيء يمكن أن يصف فظاعة المشهد الإنساني الذي نعيشه اليوم خاصَة بعد الأحداث الأخيرة التي عاشتها البلدة السَوريَةَ بلدة خان شيخون بريف محافظة التي تعرضت لهجوم كيميائي جبان ومباغت عندما كان أهل البلدة في سبات عميق وحسب ما نقله الشَهود فإنَ طائرات نظام الأسد قصفت مناطق مختلفة من البلدة بصواريخ غازات سامة وهو أسفر عن وقوع العديد من القتلى أغلبهم من الأطفال الذين تعرَضوا إلى الإختناق ثمَ الوفاة .