يعتبر التسوَق عبر الأنترنت من الأركان الأساسيَة للتَجارة الإلكترونيَة فكلَما إزدادت نسبة المتسوَقين عبر الواب كلَما تحسَنت مداخيل التَجارة الإلكترونيَة وإزدادت إزدهارا خاصَة وأنَ نسبة لا يستهان بها من روَاد الواب أصبحوا يقتنون مشترياتهم من السَوق الإفتراضي ، ولكن ما قد يخفى عن هؤلاء هو أنَ هذه السَوق تشبه الأسواق الواقعيَة أي أنَها تعجَ بالقراصنة والمتحلين الذين يجيدون قواعد السَرقة بإحتراف ودقَة ، لذلك فإنَ زبائن أسواق الأنترنت في حاجة إلى قواعد السلامة والوقاية من هذه الجرائم فماهي أبرز النَصائح والإحتياطات التي يجب إتَباعها قبل شراء أي شيء عن طريق الأنترنت ؟
نصائح الأمان
يرتفع عدد المتسوقين عبر الإنترنت يوميَا وخاصَة في السَنوات الأخيرة، حيث يعمد الملايين إلى شراء أشيائهم على إختلاف أنواعها عن طريق الأنترنت سواء كانت مقتنيات تتبع مجال الديكور أو مستحضرات تجميل وحتَى الأدوية الطبيَة التي توصف بعد الخضوع إلى العمليات الجراحيَة أصبحت متوفَرة على المواقع الإلكترونيَة الصيدليَة ، ولكن المشكلة ليست في المقتنيات في د ذاتها بقدر ماهي في طريقة الدَفع عبر الأنترنت لأنَ المشتري يضطر إلى التَعريف عن نفسه والكشف عن جميع معلوماته الشَخصيَة وهو الأمر الذي قد يجعله عرضة للتَحيَل والسَرقات الإلكترونيَة .
يقدَم خبراء الحماية الإلكترونيَة مجموعة من النَصائح العمليَة التي يمكن لمستخدم الأنترنت إستعمالها لتجنَب القرصنة الإلكترونيَة والتَحيَل، أهمَا التَثبَت من سعر المنتجات الشَبيهة بالتي يتم بيعها في أماكن أخرى فقد تكون السعار أعلى بكثير من المتوفَرة في الأسواق المباشرة فإذا كان السعر يختلف اختلافًا كبيرًا فيجب التَفكير مليَا قبل شراء هذا المنتج للأنَ هذا دليل على عدم مصداقيَة الشَركة من خلال تجاوزها القوانين التَسويقيَة الضَابطة للأسعار وقد يكون هذا التَصرف دليلا أيضا على أنَ الموقع أو الشَركة وهميَة وغير موجودة على أرض الواقع أو ربما تبيع منتجات مزيفة وخالية من الجودة .
ومن المشاكل التي قد تواجه روَاد الأسواق الإلكترونيَة أيضا إقتناء مشتريات قبل الإستفسار والتَقصَي حول هويَة مالك الشركة أو التاجر الذي يمتلك هذه المبيعات لذلك يجب البحث الدقيق عن هوية هذا الأخير والتأكد من تاريخه الإلكتروني ومن أهم القواعد التي تضمن عدم الوقوع في التَحيَل الإلكتروني وجوب إستخدام طريقة دفع آمنة وتحتوي على وسائل لحماية المشتري في كثير من الحالات لأنَ الشراء عبر الأنترنت يستدعي غالبا وضع الأرقام السريَة المشفَرة لبطاقات الائتمان الشَخصية وهو أمر شخصي ودقيق للغاية لأنَه حتَى وإن كانت الشَركة غير متحيَلة وتبيع أشياء ذات جودة إلاَ أنَ أغلبها لا تلتزم بالأنظمة الكترونية لحماية المستهلك وأنظمة الدفع عبر الإنترنت الخاصة بها لا تعتمد تطبيقات الوقاية من القرصنة لذلك يفضَل تجنَب مد رقم بطاقتك الائتمانية الخاصَة عند التَعامل مع العلامات التَجاريَة الغير معروفة أو المجهولة التي تنجح في جلب الزَبائن بأسعارها الرَخيصة لذلك يجدر بروَاد الواب تجنب إدخال معلومات شخصية في المواقع المريبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق