هم
لغز حيَر العالم بأسره لما إرتكبوه من جرائم بشعة في حقَ البشريَة والإنسانيَة
جمعاء ،إلى درجة جعلت من قصصهم وحيا للمخرجيين السينمائيين الذي أبدعوا في إخراج
أفلام بقيت تحكي تاريخ جرائمهم التي أذهلت رجال الشَرطة وحيرتهم ومن أشهر القتلة
المتسلسلين في العالم نجد كل من الزودياك ، كولن أيرلند، دونالد
هنري، الدكتور هارلود شيبمان، تسوتومو ميازاكي ، جاري ريدجواي، تيد بيندي، أحمد
سيرادجي...ورغم أنَ قائمة هؤلاء القتلة تطول ولا تنتهي إلاَ أنَ الأسماء المذكورة
هي لأكثرهم شهرة ووحشية والذين تصدَرت أخبارهم وقصصهم صفحات الجرائد وأشرطة
الأفلام السينمائيَة في العالم وهذه لمحة عن قصَة كل واحد منهم :
القاتل كولن أيرلند:
صحيح أنَ عدد الذين قتلهم كولن أيرلند قليلا مقارنة ببقية المجرمين إلاَ أنَه تميَز عنهم بنوعية الضحايا الذين كان يختارهم فجميعهم من الرجال الشواذ جنسيًا، ولم يحدد السبب الذي جعله يستهدف هذه الفئة دون غيرها والأغرب أنَ كولن كان يتصل بالشرطة قبل إرتكاب جرائمه بدقائق قليلة وسنة 1993 تم القبض عليه وعوقب بالسجن مدى الحياة.
الطبيب البريطاني القاتل هارولد فريدريك شيبمان :
رغم أنَ أغلب جرائم القتل الفظيعة ترتكب على يد أشخاص لهم مشاكل نفسيَة وإديلوجيَة معقًدة فإنَ قصَة الدكتور البريطاني هارول فريدريك غريبة للغاية فرغم خبرته الطبيَة في علاج الأمراض والجراحات إلاَ أنَه قتل ما لا يقل عن 215 مريضاً بجرعات قاتلة من مخدّر المورفين، وجزاء على جرائمه وأفعاله التي تعرضت مع مهنته حكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكنه سرعان ما أنهى حياته بنفسه وذلك سنة 2004 عندما إنتحر شنقا داخل السَجن .
القاتل الشَهيرالزودياك:
لم يكن القاتل الملقب بالزَودياك مجرَد مجرم مختل بل كان شخصيَة فلسفيَة غريبة ومعقَدة إلى درجة جعلت كبار المخرجين يحوَلون قصته إلى فيلم شهير يحمل إسمه "الزودياك ) حيث لقب نفسه بهذا الإسم في رسالة أرسلها إلى صحف ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث كان يتعمَد ترك رسالة مشفرة في المكان الذي يرتكب فيه جريمته وذلك بعد كل عملية قتل ، ورغم جهود ومحاولات الشَرطة لإيجاد حل لألغازه لم تستطع حلها أبدا ما عدا إلالغز واحد فقط والمفزع في الأمر أنَ الزودياك بقي طليقا ولم يتم القبض عليه إلى حد هذه الساعة ،ولا يعرف إذا كان حيَا أو ميتا .
القاتل دونالد هنري:
الغريب في قصَة هذا القاتل هو أنَه كان يعتبر القتل هواية إلى درجة جعلته يرتكب جرائمه بصفة يومية، بعد أن إعترف بأنَه قتل ما بين 80 إلي 90 شخصا وكان ذلك بأسلوب بسيط وغير مشبوه من خلال إيقاف السيارات المارة على الطريق السريع في جنوب أمريكا، إختطاف الرَكَاب، تعذيبهم ،ثمَ قتلهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق