الجمعة، 2 يونيو 2017

حقائق مرعبة عن مرض السَرطان






إنَ السرطان هو مرض العصر الذي لا يستثني أحدا لأنَه يصيب مختلف الشرائح العمريَة واللإجتماعية (الصَغار والكبار ، الغني والفقير على حد السَواء ) ولكن المرعب في حقيقة هذا للمرض أنَه يصنَف كأوَل الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم ،ولكن يبقى السرطان كباقي الأمراض في العالم له الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية أو التقليل من خطر الإصابة به والمثير في الموضوع هو أنَ السرطان جعل الإنسان يعيش معه في صراع دائم من خلال البحث المتواصل عن علاج نهائي لهذه الآفة وهذا ما يفسَر ظهور بعض الطرق والوسائل والأدوية أيضا على غرار العلاج الكيميائي ، الأشعة ، ورغم جميع هذه الإكتشافات كانت حصَة الأسد المميزة للمعلومات التي كشفت عن نقابها منظمة الصحة العالميَة وهي حقائق مخيفة ومطمئنة في نفس الوقت حول مرض السرطان وهي كالآتي :

Résultat de recherche d'images pour "les malades des cancers"


الحقيقة 1


سنة 2015 قضى ما يقارب 8.8 مليون شخص نحبه بسبب السرطان أي وفاة واحدة من مجموع 6 وفيات في العالم.

الحقيقة 2


غالبا ما تستهدف آفة السَرطان البلدان الفقيرة وكأنَ شبح الفقر قد إتفق مع شبح السرطان على هذه الفئة إلى درجة تجعل من البلدان المنخفضة الدخل تستحوذ على ما يقارب 70 % من المجموع الإجمالي لوفيات  السرطان وهذا ما يؤكَد أنَ الظَروف المعيشيَة والحياتيًة غالبا ما تكون الأرضيَة المهيئة لظهور السَرطان (سوء التغذية ، تعاطي المخدرات والمواد السَامة ، صعوبة الظروف والمناخ وغيرها ...)

وحسب ما ورد في تقرير منظمة الصحَة العالميَة سنة 2015تم َ تصنيف خمسة أنواع من السرطانات الأكثر شيوعا بين النَاس في العالم حيث ورد ترتيبها كالآتي:

1- سرطان الرَئة
2- سرطان الكبد
3- سرطان المعدة
4- سرطان القولون والمستقيم
5- سرطان البروستات

الحقيقة 3

ووفق نفس المصدر تبيَن أن الإمتناع عن ممارسة بعض العادات السيَئة كالإقلاع عن التَدخين وشرب الكحول يساعد على الوقاية من السَرطان بمختلف أنواعه خاصَة سرطان الرَئة والتقليل من نسبة إمكانيَة ظهوره وبالتالي التخلي عن فكرة الدخول إلى غرف جراحة الأورام ، لذلك فإنَ إتخاذ هذه النَصائح بعين الإعتبار وتطبيقها على أرض الواقع بجديَة من شأنه أن يحول دون الإصابة بهذه الآفة بمعَل يتراوح بين 30 0 5 %من الحالات خاصَة وأنَ جميع الدراسات والبحوث العلميَة المنجزة حول أسباب ظهور السَرطان بالعالم تؤكَد أنَ التَبغ الموجود في التَدخين هو المسبَب الرَئيسي للإصابة بالسَرطان بنسبة تصل إلى 22% من مجموع الوفيات النَاتجة عن سرطان الرَئة ، إذا السر الأساسي للقضاء على هذه الآفة هو الإبتعاد قدر المستطاع عن التدخين وجميع العادات السيئة التي يمكن أن تغذي الخلايا السرطانيَة وتمنحها الفرصة للنمو والتشعَب في جسم الإنسان .

كما تضطلع الدولة والهيئات الطبيَة أيضا بمسؤوليَة وفير الظروف العلاجيَة والوقائيَة المناسبة لمكافحة شبح السَرطان من خلال نشر حملات توعويَة تدعو إلى ضرورة تجنَب تعاطي التبغ، إلى جانب إتخاذ التدابير اللاَزمة في مجال الصحة العمومية للتصدي إلى الالتهابات المسبّبة للسرطان ، والعمل على توفير الأجهزة الطبيَة والكفاءات البشريًة الضروريَة وللكشف عن هذه الآفة والتفطّن للحالات السرطانية الأخرى في مراحل مبكّرة لتمكين المريض من فرصة العلاج والشفاء حتى وإن كان المرض في مراحله الأخيرة حيث يمكن مساعدة المريض والتخفيف عنه وإقتسام وجع المعاناة معه ومدَه بالرعاية الملطّفة الجيّدة والإنسانيَة .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق