الصحَة هبة من الرَحمان ومن رزقها فهو السَعيد في هذه الحياة فلا شيء يوازي الشَعور بالصحَة والعافية، فالمرض معاناة قاسية تضعف الإنسان وتكسره فتصبح المقاومة أمر واقع وضروري مهما إختلفت الأسباب سواء كانت شرعيَة أو غير ذلك ومن هذا المنطلق ظهرت ممارسات خاطئة وإنتهاكات قد توصف بالشَنيعة في بعض الأحيان على غرار ظاهرة تجارة الأعضاء البشريَة التي فاقت تجاوزاتها الشَنيعة الجرائم العرقيَة وتهكَمات نظام الرَق والعبوديَة خاصَة وأنَها أصبحت تستهدف المساكين والفقراء والأطفال تحديدا فإلى أي مدى بلغت خطورة تجارة الأعضاء ؟وكيف يمكن الحَد من تفاقمها ؟
الغاية تبرَر الوسيلة
الغريب في الأمر أنه يوجد أشخاص يرون في هذه الطريقة وسيلة لإنقاذ حياة الآخرين، بل ويذهب الجهل بالبعض إلى درجة المطالبة بتشريع بيع وشراء الأعضاء البشريَة وهو الأمر الذي جعل بعض الدول تصدر قوانين وتشريعات تشمل نقل الأعضاء وزراعتها ووصل الأمر إلى درجة بعث بنوك مختصَة في جمع العيون وإدَخارها لإستعمالها في عمليَات الزَرع.
تاريخ ظهور زراعة الأعضاء
لم تبدأ معالم تجارة الأعضاء إلاَ بظهور الحاجة إليها وإختلاق عمليَة الزَرع حيث بدأت هذه الطريقة العلاجيَة مع العيون وذلك من خلال زراعة القرنيَة التي سبقت زراعة الكلى، زراعة القلب، إضافة إلى الكبد والبنكرياس ويعتبر كل من القلب والكلى الأعضاء الأكثر طلبا في هذا المجال حيث أجريت أوَل عمليَة زراعة قلب سنة 1968 إضافة إلى زراعات الكلى التي أنقذت حياة الملايين ورغم ذلك، هذه الحاجة أثارت أطماع أصحاب العقول والقلوب المريضة الخالية من الإنسانيَة.
حيث تعددت الجرائم المرتكبة في هذا الغرض وإنتشرت في مختلف أنحاء العالم وخاصَة بالبلدان النامية والفقيرة في القارة الإفريقيَة والأسيويَة أيضا، فكثرت الجرائم المرتكبة ضد الأطفال الذين لا سند لهم الذين أصبحت أعضاءهم مصدر رزق لهؤلاء القتلة، ففي عالمنا العربي وبالتحديد بمصر تمكَنت سلطات الأمن وذلك في سنة 2016 من القبض على أكبر شبكة لتجارة الأعضاء البشرية في العالم العربي شملت مصريين وآخرين من جنسيات مختلفة.
وحسب معلومات أصدرتها هيئة الرقابة الإدارية أنَ هذه العصابة إستغلَت الوضع الاجتماعي المتردَي لتستغل الفقراء وتدفعهم إلى بيع أعضائهم البشرية للمتاجر بها والمؤسف في الأمر أنَ هذه الشَبكة لا تضم أصحاب السَوابق والمنحرفين فقط بل أطبَاء أيضا وفريق تمريض وأصحاب مراكز طبيَة وتجار بالجملة، سماسرة أعضاء ووسطاء، ثم تبيَن أنَ أغلب الأشخاص الذين كانوا ضحايا هذه الشَبكة هم من الأطفال والمراهقين جميعهم أقل من 18 سنة، وكانوا يستعدون إلى إعطاء أعضائهم البشريَة مقابل مبلغ مادي.
يرى رجال التحقيق والقضاء أنَ هذه الشَبكة ليست الوحيدة وأنً ما خفي كان أعظم كما يؤكَد علماء التَحليل النَفسي أنَ هذه الظاهرة لن تضمحل بين ليلة وضحاها إنَما تحتاج جهودا متظافرة ودوليَة أيضا للقضاء عليها وأنَها ستبقى في تزايد مستمر ما دام الفقر مستمرَا ومستفحلا في جميع البلدان والمجتمعات.
الغريب في الأمر أنه يوجد أشخاص يرون في هذه الطريقة وسيلة لإنقاذ حياة الآخرين، بل ويذهب الجهل بالبعض إلى درجة المطالبة بتشريع بيع وشراء الأعضاء البشريَة وهو الأمر الذي جعل بعض الدول تصدر قوانين وتشريعات تشمل نقل الأعضاء وزراعتها ووصل الأمر إلى درجة بعث بنوك مختصَة في جمع العيون وإدَخارها لإستعمالها في عمليَات الزَرع.
تاريخ ظهور زراعة الأعضاء
لم تبدأ معالم تجارة الأعضاء إلاَ بظهور الحاجة إليها وإختلاق عمليَة الزَرع حيث بدأت هذه الطريقة العلاجيَة مع العيون وذلك من خلال زراعة القرنيَة التي سبقت زراعة الكلى، زراعة القلب، إضافة إلى الكبد والبنكرياس ويعتبر كل من القلب والكلى الأعضاء الأكثر طلبا في هذا المجال حيث أجريت أوَل عمليَة زراعة قلب سنة 1968 إضافة إلى زراعات الكلى التي أنقذت حياة الملايين ورغم ذلك، هذه الحاجة أثارت أطماع أصحاب العقول والقلوب المريضة الخالية من الإنسانيَة.
حيث تعددت الجرائم المرتكبة في هذا الغرض وإنتشرت في مختلف أنحاء العالم وخاصَة بالبلدان النامية والفقيرة في القارة الإفريقيَة والأسيويَة أيضا، فكثرت الجرائم المرتكبة ضد الأطفال الذين لا سند لهم الذين أصبحت أعضاءهم مصدر رزق لهؤلاء القتلة، ففي عالمنا العربي وبالتحديد بمصر تمكَنت سلطات الأمن وذلك في سنة 2016 من القبض على أكبر شبكة لتجارة الأعضاء البشرية في العالم العربي شملت مصريين وآخرين من جنسيات مختلفة.
وحسب معلومات أصدرتها هيئة الرقابة الإدارية أنَ هذه العصابة إستغلَت الوضع الاجتماعي المتردَي لتستغل الفقراء وتدفعهم إلى بيع أعضائهم البشرية للمتاجر بها والمؤسف في الأمر أنَ هذه الشَبكة لا تضم أصحاب السَوابق والمنحرفين فقط بل أطبَاء أيضا وفريق تمريض وأصحاب مراكز طبيَة وتجار بالجملة، سماسرة أعضاء ووسطاء، ثم تبيَن أنَ أغلب الأشخاص الذين كانوا ضحايا هذه الشَبكة هم من الأطفال والمراهقين جميعهم أقل من 18 سنة، وكانوا يستعدون إلى إعطاء أعضائهم البشريَة مقابل مبلغ مادي.
يرى رجال التحقيق والقضاء أنَ هذه الشَبكة ليست الوحيدة وأنً ما خفي كان أعظم كما يؤكَد علماء التَحليل النَفسي أنَ هذه الظاهرة لن تضمحل بين ليلة وضحاها إنَما تحتاج جهودا متظافرة ودوليَة أيضا للقضاء عليها وأنَها ستبقى في تزايد مستمر ما دام الفقر مستمرَا ومستفحلا في جميع البلدان والمجتمعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق