تقنية
جديدة وفريدة من نوعها أصبحت تعتبر عند هواة الترفيه عن طريق التقنيات الحديثة
أداة أساسيَة لللترفيه الإستمتاع بعالم جديد يشعرك بالإثارة والنغامرة ، إنَها نظارات الواقع الافتراضي، التي
أكَدت دراسات وبحوث في الغرض أنَها ستصبح الأداة الإفتراضية الأكثر مبيعا في العالم،
فماهي هذه النَظَارات؟ وماهي أفضل العلامات التجارية الموجودة حاليا ؟
ظهرت
نظَارة غوغل كارد بورد وأوكولوس ريفت وهي من الماركات الأكثر
تداولا في السَوق إلى جانب "سامسونغ " التي تكتسح العالم التكنولوجي
بأسره وفي مختلف المبيعات .
وتنقسم نظارات
الواقع الافتراضي إلى نوعين: النظارات المقيدة والنَظَارات المتنقَلة .
النَظَارات
المقيَدة : وهي التي تحتوي على شاشات مدمجة ،تكون في غالب الأمر متَصلة بالحاسوب
الشخصي أو جهاز الألعاب عن طريق سلك خاص "كابل".
النظارات المتنقلة: التي تستعمل الهاتف
الذكي للشاشة والمعالجة، حيث لا يمكن لهذه التَقنية أن تعمل دون هاتف فهي
بذلك تكون دون فائدة.
وما يميَز النظارات
المقيدة عن المتنقَلة أنَها كبيرة الحجم، باهظة، وتحتوي على أدوات استشعار حديثة
ومتطوَرة وذكيَة إلى درجة تمكَنها من تتبع حركة الرأس والجسم، وهي مبرمجة ومصمَمة
للعمل مع أدوات التحكم المادية كأدوات تحكم الألعاب ولوحة المفاتيح، وباقي الإكسسوارات
الإلكترونية التَابعة لهذا الجهاز .
أما النظارات المتنقلة فهي عادة
أصغر حجما وأرخص ثمنا، وذلك لأن الحمل كله يقع على عاتق الهاتف الذكي، ولهذا فمن
غير المرجح أن تجد نظارة واقع افتراضي متنقلة بسعر يزيد على مئة دولار. وتستند
تصاميم أغلب تلك النظارات إلى نموذج غوغل كاردبورد، وهي لا تتضمن أي مكونات
إلكترونية أو ميكانيكية من أي نوع، باستثناء زر مغناطيسي على جانبها في
بعض النماذج.
وتقوم تقنية الواقع الافتراضي على
مبدأ ربط الواقع بالخيال حيث يحدث إسقاط للأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية، أي
عمليَة محاكاة رقمية لأماكن حقيقية وثلاثية الأبعاد فينتقل الوعي الإنساني إلى ذلك
العالم الإفتراضي ليعيش تفاصيله فيهيأ له أنه يعيش فيها.
وفي نفس السياق نستعرض أهم
الماركات الرَائجة إلى جانب غوغل وسامسونغ :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق