يصنَف الجهاز البولي ضمن الأجهزة الوظيفيَة الهامَة في جسم الإنسان لأنَه يشمل الوظائف التناسليَة والجنسيَة والإستفراغيَة التي لا يمكن للجسد الإستغناء عنها ولشدَة دقَة وأهميَة الجهاز البولي كان لا بدَ للطب أن يؤسس تخصصا مستقلا بذاته يعنى بمختلف الجوانب التركيبيَة ، المرضيَة والوظيفيَة التي تخص هذا الجهاز ، ولأنه من العاصر الحياتيَة والوظيفيَة الهامة في الجسم البشري كان لا بد على طب المسالك البوليَة التركيز خاصَة على الأمراض والآفات التي يمكن أن تصيب الجهاز البولي بمختلف عناصره سواء عند المرأة أو الرجل والبحث عن طرق ووسائل ناجعة جراحيَة وطبيَة لعلاجها فكيف ذلك ؟
إنَ الأمراض في طب المسالك البوليَة أوالجهازالبولي متنوَعة وعديدة وهي تعتمد على عوامل مختلفة: السنَ، الجنس، الحالة الصحيَة، نمط العيش، إلخ ...حيث يقع تحليل هذه الآفات وتشخيصها وعلاجها حسب وضع كلَ حالة، ومن بين الأمراض الشَائعة التي يعاني منها العديد من المرضى نذكر:
*سرطان (البروستاتا، الكلى، الخصية، المثانة): تتوفَر اليوم العديد من الوسائل والطَرق للتَشخيص، تحليل وعلاج السَرطانات البوليَة، خاصَة الشَائعة بين النساء والرَجال على حدَ السَواء.
* خلل في الإنتصاب: وهي ظاهرة عضوية جنسيَة معروفة بما يسمَى الضَعف الجنسي، وهو فشل وظيفي محدود أو مطوَل في القدرة على الإنتصاب عند الذَكر (الرَجل): وقد ينحصر العلاج في وصفة طبيَة معيَنة أو في جلسات علاج نفسية، أو من خلال إحداث تغيير في نمط الحياة وطريقة العيش (التَغذية الصحيَة، التَوقَف عن التَدخين)، إلخ ...).
* إلتهاب الإحليل: وهو إلتهاب في الإحليل له أصول بكتيريَة يمكن أن يصيب الرَجال والنَساء على حدَ السَواء.
*إلتهاب البروستاتا: إلتهاب البروستاتا المزمن أو الحاد هو إلتهاب بكتيري يصيب البروستات يقع الكشف عنه من خلال إختبار ما يريس وستامي وغالبا ما يعالج هذا الإلتهاب عن طربق المضادَات الحيويَة.
*حصى الكلى: ويسمَى أيضا تحصَي الكلى، ويتمثَل هذا المرض في تجمَع الحصى بالكلى أو الحالب التي يقع الكشف عنها عبر الأشعَة، كما تتوفَر طرق علاجيَة متنوَعة تعتمد حسب الحالة منها: المسكَنات، التَكسير بإستعمال اللَيزر الجراحة، إلخ...
*الجزر المثاني الحالبي: يظهر هذا المرض عندما يحدث مرور عكسي للبول في الحالب والكلى، ويقع الكشف عنها عن طريق الأشعَة ويعتبر علاجها الرَئيسي والمثالي عن طريق الجراحة حتَى وإن تواجدت حلول علاجيَة أخرى.
كما توجد أمراض أخرى التي قد تصيب الجهاز البولي والتي يتعامل معها طب المسالك البوليَة بكلَ حرفيَة وكفاءة وعبر إستعمال وسائل وطرق طبيَة وجراحية مميَزة وإستثنائيَة قادرة على صنع الفارق لدى أغلب الحالات والتي أضافت الكثير لطب المسالك البوليَة ومكَنت العديد من المرضى من القضاء على أمراض صعبة ومستعصية والتي كان الشفاء منها في الماضي مستحيلا كورم البروستاتا الحميد، إلتهاب البربخ (الجزء الخلفي للخصية)، تضخَم البروستاتا، إلتواء الخصية، ودوالي الخصية، إلتهاب الفرج ، البواسير ..إلخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق